جريدة الايمان

المسيح الدجال ظهر ويحكم العالم الان

0 التعليقات


تابع القراءه »

الدابة واللغز الذى حير العلماء!!!

1 التعليقات

  الدابة واللغز الذى حير العلماء!!!

بقلم / صفوت سامى
مفاجأة عن خروج الدابة فى اخرالزمان …….لن تعرفها إلا من خلال هذا المقال !!!
يقول تبارك وتعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) سورة النمل

الدابة التى ستظهر كعلامة من علامات الساعة الكبرى والتى حيرت عقول العلماء والمفكرين عن كينونتها فمنهم من قال انها ناقة صالح عليه السلام ومنهم من قال هى الجساسة التى ظهرت لتميم الدارى والموجوده فى جزيرة المسيح الدجال وهناك الكثير والكثير من الاراء والتخمينات وكلها ترجع اصلا لوجود ذكر لتلك الحيوانات من قبل سواء فى القرأن او السنة المطهرة ولكن معظم من قال بهذه الاراء قال انها ستخرج من الارض فى اخر الزمان وستكلم الناس وسوف تسمهم على جباههم وتميز بين المؤمن والكافر ولكننا اليوم سوف نكشف عن حقيقة وماهية هذه الدابة مع توضيح معنى كلمة ( تكلمهم ) والتى ذكرتها الاية الكريمة .
بداية نقول ان كلمة دابة لا تعنى انها يجب ان تكون حيوانا وحتى الانسان يمكن ان يكون دابة من الدواب بل انه كل ما يدب على الارض فهو دابة دون النظر الى قوته او هيئته بل ان هناك دواب اخرى غير الانسان والحيوان يمكننا ان نطلق عليهم لفظ دابة فهناك دابة قد ذكرها القران الكريم وبها سوف نستدل على ماهية هذه الدابة حيث قال تعالى ) فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ( 14 )( ومن هنا نرى ان هناك دواب اخرى من دواب الارض قد ذكرت بلفظ دابة الارض برغم ضعفها وصغر حجمها ولكنها تعتبر دابة من الدواب فالحشرة ايضا يمكن ان تسمى بدابة .
وناتى بعد ذلك الى كلمة تكلمهم فليس المقصود انها تتكلم معهم بلسان الحال وانما المقصود هو تؤلمهم وتجرحهم فالعلامات الكبرى جميعها ايات عذاب وايه من ايات الله للناس حيث ان الناس قد ظنوا ان نهاية الحياة بعيدة وان من حقهم فعل الذنوب والمعاصى دون ان يدروا ان لحياتهم من نهاية لذلك قال الله تبارك وتعالى (أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) فكلها ايات عذاب حتى يتيقن الناس بالايات حين يروها لتكون لهم نذير من الله لهم بقرب النهاية .
وما يؤكد ان الدابة هنا ليست من الانسان او الحيوان هو انها ستكون نوع من انواع الحشرات التى ستظهر اية من الله للناس حتى يرجعوا الى الله كما ارسل الله بالايات الى فرعون مثل اية الجراد واية القمل والتى كانت اية عذاب لفرعون وقومه للرجوع الى الله والتوبة على ذنوبهم .
لذلك فان الارجح ان هذه الدابة ستكون حشرة ستظهر بأعداد هائلة وسيكون خروجها كباقى الحشرات من الارض وستكون نوع متطور لم يراه الانسان من قبل ، فمن منا لم يسمع عن النمل الابيض والذى ظهر فى عدة بلاد اوروبيه والذى يأكل اساسات المنازل ويتسبب فى انهيارها وهناك انواع من الحشرات تأكل لحوم البشر الاحياء وكيف لا وهناك دود القبر والذى هو احد دواب الارض ياكل جسد الانسان بعد وفاته فمن منا لم يرى ولم يسمع بالحشرة الفرعونية القديمة والمسماه الجعران وما يمكنها ان تفعله بالانسان حيث جعلها قدماء المصريين من ضمن حراس مقابرهم وكنوزهم .
لذلك سيكون هناك فى كل مكان على الارض ايه تخرج من الارض وهو حشرات كثيرة تنتشر فى كل مكان وتفسد على الناس معايشهم حتى انها ستجرح الناس وتؤلمهم ولما لا ونحن نرى لدغات العقارب والنحل والباعوض وغيره من الحشرات التى تؤذى الناس وتجرحهم وتؤلمهم ويمكنها ان تنتشر فى كل مكان على وجه الارض وفى نفس الوقت .
ومن الاستدلالات الجميله هو ان الاية التى ذكرت فيها الدابة هى فى سورة النمل حيث ان النمل حشرة صغيرة يمكنها الانتشار فى كل بيت من بيوت الناس وبكل سهوله لذلك فالارجح ان الدابة ستكون نوع من انواع الحشرات الصغيرة التى ستنتشر فى كل مكان وبكميات هائلة لايمكن القضاء عليها بسهولة .
فقد تكون حشرة متطورة قد تدخل الانسان فى تغيير الجينات الوراثية لها لاستخدامها فى حروبه البيلوجية المختلفة او تكون حشرة تطورت نتيجة تغيرات بيئية معينة حدثت بعد حروب بيلوجية من صنع الانسان نفسه وتظهر لتكون اية عذاب له ليصدق فيه قول الله تبارك وتعالى :-
( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ) .
 

تابع القراءه »

مصر التى فى خاطرى

0 التعليقات


بقلم / صفوت سامى
مصر التى فى خاطرى


لا احد ينكر قيمة مصر ومكانتها وسط شعوب العالم فهى اقدم دوله عرفها التاريخ البشرى وهى التى جعل الله فيها خزائن كل الارض وجعلها سفينة النجاة لكل الارض .

على مر العصور والازمان ومصر محط الانظار بل والاطماع من كثير من شعوب الارض فالكل يعلم مدى قيمتها واهميتها سواء من الناحية الاقتصادية او من الناحية السياسية او من الناحية الدينية .

فمنذ فجر التاريخ ومصر تحمل بداخلها الاسرار فبداية من عهد نبى الله ادريس الى ان تقوم الساعه وهى تحتفظ بداخلها اسرار الحياة بكل اشكالها وبها كنوز العالم وبها كل علوم العالم وبها كل ما يحتاجه العالم فيكفى ان الله عز وجل اجرى بها نهر النيل وهو احد انهار الجنة ويكفى ان بها الاهرامات التى بناها ادريس عليه السلام والتى احتفظ بداخلها على كل علوم الارض واسرارها .

فهى الارض التى عاش فوق ارضها ادريس عليه السلام وزارها ابو الانبياء ابراهيم وتزوج منها زوجته هاجر  ام سيدنا اسماعيل ابو العرب وجد خاتم الانبياء والمرسلين سيد ولد ادم محمد صلى الله عليه وسلم وهى الارض التى عاش عليها يوسف عليه السلام وكان عزيزها وهو الذى جعله الله على خزائن ارضها ومنها فاض الخير على الدنيا كلها فى وقت كانت سنين القحط السبع قد طافت على كل الارض سوى ارضها حتى نالت البشرية حياتهم هبة من الله من اجلها وفيها عاش موسى وتربى وعلى ارضها كلمه الله وتجلى بنوره وانزل شريعته على بنى اسرائيل واليها هاجرت مريم وعيسى وعاشوا بها فى امان وبها اوصى محمد النبى العدنان وذكر لصحابته بعض فضلها انها مصر التى ذكرها الله فى التوراة والزابور والانجيل والقرأن انها مصر لمن يجهل فضلها.




تابع القراءه »